أسباب قد تؤدي لإلغاء الزواج قبل الزفاف

الارتباط بين شاب وفتاة ارتباط جميل، ويجب أن يبنى على أسس صحيحة ومتينة لتكون العلاقة بينهما علاقة صحية وسليمة ويمكن أن تكون قاعدة لبناء أسرة سعيدة في المستقبل القريب ،لذا يجب الانتباه أثناء فترة الخطوبة إلى أنواع الخلافات بين الطرفين وإمكانية حلها أو استحالته حتى لا تفضي مستقبلاً إلى الطلاق.

يتعرض الخطيبان في فترة الخطوبة لبعض المشاكل ،منها مايكون خلافات بسيطة ويتم حلها وتمضي الأمور بخير وسلام ويتم الزواج،ومنها ماهو صعب الحل لأنه يتعلق بأمور مصيرية، لذلك يؤدي وجود هذه إلى إنهاء العلاقة بين الطرفين الراغبين في الزواج و إلغاء حفل الزفاف.

يصيب التوتر و القلق العروسين و كل من حولهم, نتيجة تزعزع هذه العلاقة و تأثرها بالكثير من المؤثرات التي تغير من سيرها بشكل صحيح, فتعرقلها, و تجعل الاستمرار بها شبه مستحيلة, و على الرغم من صعوبة اتخاذ هذا القرار , إلا أن هناك أسباب كفيلة باتخاذ هذه الخطوة بإصرار و عدم تردد,

و من أهم هذه الأسباب:

وجود الكثير من الاختلافات في السلوك والرأي:

إن كثرة الاختلافات بين الطرفين, قد تؤدي إلى وقوع صدامات كبيرة في المستقبل, نتيجة اختلاف الآراء و عدم الثبات على موقف أو حل وسط يرضي الجميع ،لذلك يكون إنهاء العلاقة في حال استحالة الانسجام والتفاهم أفضل.

الضغط على الفتاة للإرتباط:

تتعرض الفتيات للكثير من الضغوطات, نتيجة لوجود العديد من الأسباب الثقافية أو الدينية في مجتمعها بحيث تحتم عليها الزواج في وقت معين, و بأشخاص معينين, مما يولد لديها مشاعر كبيرة بالتوتر و القلق, و عدم الرغبة بالانصياع لهذه الضغوطات.

الشكوك العميقة:

يفضل دائما أن تكون العلاقة واضحة وصريحة،لأن وجود الشكوك العميقة من أحد الطرفين حول العديد من المسائل يؤدي إلى الشعور بالقلق وعدم الرغبة في الاستمرار, كعدم التزام شريك الحياة بمسؤولياته, و محاولة فرض الرأي, و غيرها من الأمور التي قد تثير الشكوك, و تنزع العلاقات.

قضايا معلقة أثناء التحضير للزفاف:

تحدث الكثير من المسائل في علاقة الطرفين خلال فترة الخطوبة, نتيجة ضغوطات التجهيزات و التحضيرات المتراكمة, التي قد ترهقهما, و لكن قد يكون هناك عددا من الأمور التي يصعب حلها, بحيث لا يمكن تجاهلها, لتأثيرها على سير العلاقة بشكل صحيح بعد الزواج.

الغش أو الخيانة:

مجرد وجود شك بخيانة الطرف الآخر ينبغي التفكير مليون مرة قبل خوض علاقة زواج قد تدمرها الخيانة, ففي حال قيام أحد الطرفين بالغش أو الخيانة, يجب التريث و التوقف قليلا للتأكد من إمكانية الاستمرار, خوفا من تكرار ذلك بالمستقبل.

التسرع في الزواج :

يجب عدم أخذ قرار الزواج إلا بعد تفكير عميق ،وبرغبة شديدة للحياة المشتركة مع الطرف الآخر ،حتى لا يشعر أحد الطرفين مستقبلاً بالندم, و عدم الرضا و السعادة.

لا تأخذ قرار الزواج لمجرد الهرب من واقع مرير, أو للشعور بالخجل من الرفض فالعواقب ستكون صعبة وسيئة بالنسبة للطرفين.