زين زهير مراد منصات عرض الأزياء لخريف وشتاء 2015-2016 بأزيائه التي تتميز بأسلوبه الملوكي الذي لا يمكن أن يغيب عن منصة عرض أزيائه، هذا الطابع المميز المليء بالزخرفات والتطريزات الراقية
يعود زهير مراد ليبهرنا مرة أخرى بتصميماته الملكية التي لايمكن إلا أن تستوقفك بجمالها وتفاصيلها الساحرة التي صنعت بأنامل فنان حقيقي.
التصاميم والقصات التي تبرز مفاتن المرأة الأنثوية التي تلف جسد المرأة برقة وتتناغم معه، الألوان الرائعة والتي تربع على عرشها الأبيض النقي والمستوحى من نقاء الثلج. إلى جانب الفضي والأزرق والأسود البراق. الأقمشة الشفافة المطرزة بدقة وبراعة
ماذا نتوقّع من مصمم استطاع الوصول إلى العالميّة بكل هذه الثقة، إلا مجموعة عرائسيّة تخطف القلوب والعقول سوياً، مجموعة فساتين زفاف زهير مراد لخريف وشتاء 2016،كرسّت نجاحاً إعتدنا عليه، وتفوّقاً على الذات كما في كل مرّة، فإذا كنت تريدين التألّق ، إطلّعي على تفاصيل هذه المجموعة.
النعومة، الرومانسية، الرقة، عناصرٌ تفيض من كل تفصيل من تفاصيل هذه الفساتين، فلا عجب أن تكون عروسه مختلفة عن الأخريات، لأنّها تملك من هذه العناصر القدر الأكبر لتكون الأجمل والأكثر أناقة وجاذبيّة.وتفوق على نفسه زهير مراد في التصاميم البيضاء التي كرّست بصمته في تطريزات الورود والأزهار الناعمة، التي تخبر أينما حلّت، سواء على الأكمام أو الصدر أو الظهر أو التنورة حكاية أناقة سرمديّة.
الأقمشة البيضاء تنافست فيما بينها، حتّى تظهر جمالها، وتتفوّق الواحدة على الأخرى، فحضر التول والدانتيل والساتان والكريب والشفاف منها لتبرهن على تميّز قلّ نظيره بين العرائس، فالعروس في مجموعة زهير مراد لطالما جمعت في ثوبها رومنسية الغرب وبساطته، ودقّة الشرق وحرفيّته، لتكون فريدة تماماً، لا تشبه أحداً، ولا تقبل أن يشبهها أحدٌ.
أما من ناحية الصيحات،فقد كان التنوّع سيّد الموقف، فالموديلات إختلفت بين التنانير الواسعة والضيّقة وتلك التي تحمل إضافات، أما الأكمام فجاءت طويلة، نصفيّة إلى حد الكوعين، وعارية الكتفين في فساتين أخرى، ولكنّها حتماً إتصفّت بالإحتشام الكبير الذي يناسب إطلالة العروس العربيّة.